وفقًا لموقع Yahoo News، حققت سوق السندات البلدية المعفاة من الضرائب عودة مثيرة للإعجاب خلال الشهر الماضي، مع انخفاض عائدات السندات بشكل ملحوظ عبر المنحنى بأكمله. ويمكن أن يعزى هذا التحول إلى ارتفاع أسعار الفائدة على سندات الخزانة، الأمر الذي جعل ضامني السندات البلدية مترددين في صفقات التسعير. ونتيجة لذلك، قام التجار بتسعير السندات بأسعار فائدة أقل، الأمر الذي أدى إلى إعادة تسعير السوق الثانوية للسندات البلدية بالكامل. تأثر انتعاش السوق أيضًا بقرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بالتوقف مؤقتًا خلال اجتماع أكتوبر، مع إبقاء الأموال الفيدرالية في نطاق 5.25-5.50٪. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت أرقام الوظائف لشهر أكتوبر زيادة طفيفة في البطالة وانخفاض مكاسب الرواتب عما كان متوقعا، مما يشير إلى تباطؤ اقتصادي محتمل. وقد ساهم هذا، إلى جانب تباطؤ التضخم، في النجاح الذي حققته سوق السندات مؤخراً. ومع اقترابنا من نهاية العام، من المتوقع أن تظل المؤشرات الفنية لسوق السندات البلدية قوية، مع عوائد جذابة واستقرار محتمل في السوق.