وفقًا لموقع Yahoo News، من المتوقع أن يصل إنتاج الطاقة العالمي من الفحم إلى ذروته هذا العام، حيث يؤدي النشر السريع لمصادر الطاقة المتجددة إلى إزاحة الوقود الأحفوري الأكثر قذارة، وفقًا لبحث أجرته شركة Rystad Energy. ومن المتوقع أن ينتج حرق الفحم حوالي 10373 تيراواط ساعة من الكهرباء في جميع أنحاء العالم في عام 2023، ثم ينخفض إلى 10332 تيراواط ساعة في عام 2024، وفقا لتقرير صادر عن شركة الأبحاث التي يقع مقرها في أوسلو.
وهذا التحول البسيط مهم، لأن الفحم هو أكبر مصدر عالمي للكهرباء، كما أن الحد من الانبعاثات من محطات الطاقة أمر بالغ الأهمية في مكافحة تغير المناخ. ويحضر مسؤولون منتخبون رئيسيون، ومديرون تنفيذيون، ونشطاء بيئيون حاليا قمة المناخ السنوية التي تعقدها الأمم المتحدة للتفاوض على اتفاقيات لتعزيز الطاقة النظيفة والحد من استهلاك الوقود الأحفوري.
وقال كارلوس توريس دياز، نائب الرئيس الأول لأبحاث الطاقة المتجددة والطاقة في ريستاد، في بيان: "قد يكون الانخفاض في إجمالي توليد الفحم في عام 2024 صغيرًا على الورق، لكنه يشير إلى بداية عصر الطاقة المتجددة في سوق الطاقة". وأضاف أن استخدام الفحم في قطاع الطاقة بلغ ذروته. كما أشار دينيس وامستيد، محلل الطاقة في معهد اقتصاديات الطاقة والتحليل المالي، إلى أن استخدام الفحم ظل ثابتًا إلى حد كبير على مدى السنوات العديدة الماضية، وأنه من الواضح أننا وصلنا إلى النقطة التي لن يرتفع فيها بعد الآن.