وفقًا لـ PANews، سجلت الولايات المتحدة أدنى معدل سنوي للناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في الربع الأول منذ عام 2023، عند 1.6٪. ويمثل هذا تراجعا كبيرا في الأداء الاقتصادي للبلاد.
في المقابل، شهد مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، وهو مؤشر رئيسي للتضخم، انتعاشًا حادًا عن الشهر السابق. وقد وصل المعدل السنوي للربع الأول للمؤشر إلى مستوى مرتفع جديد منذ الربع الثاني من عام 2023، عند 3.7%. ويشير هذا إلى ارتفاع التضخم، مما قد يؤثر على الاستقرار الاقتصادي للبلاد.
تسلط هذه الأرقام المتناقضة الضوء على التحديات الاقتصادية المعقدة التي تواجه الولايات المتحدة. ويشير انخفاض معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي، في حين يشير ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي إلى زيادة الضغوط التضخمية. ومن الممكن أن يؤدي هذا إلى تحقيق توازن صعب بالنسبة لصانعي السياسات، حيث إنهم يسعون إلى تحفيز النمو الاقتصادي مع إبقاء التضخم تحت السيطرة.