واعتمدت مجلة "تايم" الصادرة أمس، ماسك ليكون شخصية غلافها، ونشرت مقالاً خاصاً بعنوان "كيف أصبح ماسك صانع الملوك" حول التحالف بين ماسك وترامب.
وأشار المقال إلى أن ماسك لعب دورًا مهمًا في حملة ترامب الرئاسية الناجحة من حيث التمويل والنفوذ. وفي الوقت نفسه، يشارك ماسك أيضًا بشكل عميق في شؤون حكومة ترامب. بالإضافة إلى إدارة الكفاءة الحكومية، شارك ماسك في شؤون ترامب الداخلية والخارجية.
واستشهد المقال كمثال بأن قادة تركيا وأوكرانيا طلبوا من ماسك المشاركة في مكالماتهم مع ترامب. بالإضافة إلى ذلك، عندما دعا الجمهوريون في مجلس النواب ترامب إلى اجتماع مغلق في الكابيتول هيل، حذا ماسك حذوه، ووضع ملصق "الضيف 1" على نافذة موكب ترامب.
أخيرًا، أشار المقال إلى أنه على الرغم من أن ترامب وماسك "يتعاونان بشكل جيد" الآن، مع الإشارة إلى حالات دولية مماثلة وتضارب محتمل بين المصالح التجارية لماسك وإدارة ترامب، فإلى أين سيذهب "تحالف تي-ما" وماذا سيفعل؟ ما هو نوع التغيير الذي سيحدثه الناس لا يزال مجهولا؟