مسابقة الذكاء الاصطناعي
في التصاعدسباق عالمي من أجل التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تنخرط الولايات المتحدة والصين في منافسة تتسم بالقيود والتوترات المتزايدة .
وتفرض الولايات المتحدة قيودًا صارمة على التقدم الصيني في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يخلق حربًا تكنولوجية باردة بين القوتين العظميين.
مخاوف الاتحاد الأوروبي
استخراج أو تكوين السؤال:
"كيف سيؤثر هذا الصراع على السلطة على أوروبا وقطاع التكنولوجيا المزدهر فيها؟"
أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه لإدارة بايدن بشأن التأثير المحتمل للقيود الأمريكية على الاستثمارات الخارجية التي تستهدف الصين، مما أثار مخاوف تجارية إضافية داخل العلاقة عبر الأطلسي، وفقًا لما ذكرته وكالة رويترز.تقرير بلومبلرج .
ويتمثل خوفهم الأساسي في أن هذه التدابير قد تؤثر على الشركات الأوروبية التي تتلقى تمويلاً من مستثمرين أمريكيين بينما يديرها مالكون صينيون.
رد الولايات المتحدة
واستجابة لهذه التطورات، بدأ المسؤولون في الاتحاد الأوروبي مناقشات مع نظرائهم الأميركيين لمعالجة هذه المخاوف.
ومع ذلك، أوضح متحدث باسم وزارة الخزانة الأمريكية أن الأوامر الصادرة لزيادة صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي تركز بشكل ضيق على الحمايةمصالح الأمن القومي الأمريكي .
"على الرغم من أن الأمر التنفيذي ضيق النطاق - حيث يستهدف بعض الشركات الصينية التي تعمل بشكل أساسي في مجالات تتعلق بالذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية وأشباه الموصلات المتقدمة - فمن المرجح أن ينطبق على الأشخاص الأمريكيين في أي مكان في العالم".
دول الاتحاد الأوروبي' مستقبل الذكاء الاصطناعي على المحك
وبينما تواصل الدول مبادراتها الخاصة بتطوير الذكاء الاصطناعي، فإن التنافس التكنولوجي المستمر بين الولايات المتحدة والصين يمكن أن يكون له آثار سلبية على هذه البلدان.
وتحتل الولايات المتحدة مكانة بارزة في صناعة أشباه الموصلات العالمية، حيث تنتج أحدث شرائح الذكاء الاصطناعي المستخدمة في مجموعة من الأجهزة والأنظمة، بما في ذلك الهواتف الذكية ومراكز البيانات والمركبات ذاتية القيادة وغيرها.
وعلى هذا النحو، تعتمد العديد من دول الاتحاد الأوروبي أيضًا على رقائق الذكاء الاصطناعي المصنعة في الولايات المتحدة لتطبيقاتها التكنولوجية.
يمكن أن يكون لقيود التصدير المفروضة على رقائق الذكاء الاصطناعي الأمريكية تأثير واسع النطاق على الدول الأوروبية.
وقد تؤدي هذه القيود إلى تعطيل سلاسل التوريد لشركات التكنولوجيا الأوروبية التي تعتمد على رقائق الذكاء الاصطناعي الأمريكية، مما قد يؤدي إلى تأخير الإنتاج، وزيادة تكاليف التشغيل، وصعوبات في تلبية طلبات العملاء، وبالتالي تآكل القدرة التنافسية للشركات الأوروبية.
بالإضافة إلى ذلك، تعيق هذه القيود الابتكار والبحث التعاوني بين الباحثين والمؤسسات الأوروبية والأمريكية في مجال الذكاء الاصطناعي، مما قد يؤدي إلى إبطاء التقدم والابتكار في أوروبا.