مصدر المقال
توقعت مجموعة نيويورك للاستثمار الرقمي (NYDIG) أن يستمر إغلاق الحكومة الأمريكية المستمر من مجرد يوم واحد إلى مدة أطول مدتها 35 يومًا.
أثار هذا الإغلاق الوشيك مخاوف بشأن تداعياته المحتملة على قرارات هيئة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية (SEC) فيما يتعلق بمجموعة من الصناديق المتداولة في البورصة (ETFs).
يعد القرار الوشيك الذي ستتخذه هيئة الأوراق المالية والبورصة بشأن صناديق الاستثمار المتداولة في البيتكوين ذات أهمية خاصة، والذي يجب اتخاذه قبل 10 يناير 2024.
وقد أدى هذا الجدول الزمني إلى زيادة الضغط على الوضع المتوتر، نظرا للتأخير المحتمل الناجم عن إغلاق الحكومة.
يمكن لهيئة الأوراق المالية والبورصة أن تختار نهجًا متسقًا، حيث تتخذ القرارات بشأن جميع صناديق الاستثمار المتداولة في وقت واحد، سواء بالموافقة أو الرفض.
من المقرر إطلاق صندوق ETF للعقود الآجلة لـ Ethereum
وفي خضم هذه التطورات، يقترب بسرعة إطلاق صندوق ETF للعقود الآجلة لـ Ethereum.
ومن اللافت للنظر أنه لا توجد منتجات إيثريوم فورية قيد النظر من قبل هيئة الأوراق المالية والبورصات.
يمثل هذا اختلافًا كبيرًا عن سوق البيتكوين، حيث تم تقديم المنتجات الفورية والمستقبلية.
من المتوقع أن توفر صناديق الاستثمار المتداولة للعقود الآجلة لـ Ethereum للمستثمرين وسيلة جديدة ويمكن الوصول إليها للتعرض لثاني أكبر عملة مشفرة من حيث القيمة السوقية.
في حين أن تاريخ الإطلاق الدقيق لا يزال غير معلن، فإن توقعات مؤسسة التدريب الأوروبية تؤكد الطلب المتزايد على فرص الاستثمار المتنوعة في العملات المشفرة ضمن المشهد المالي التقليدي.
لا يزال سوق العملات المشفرة في حالة تغير مستمر مع اقتراب إغلاق الحكومة الأمريكية وتعامل هيئة الأوراق المالية والبورصات مع قرارات مؤسسة الاستثمار المتداولة الحاسمة.
يراقب المستثمرون وأصحاب المصلحة في الصناعة هذه التطورات، والتي يمكن أن تشكل مستقبل اعتماد العملات المشفرة واستراتيجيات الاستثمار داخل الولايات المتحدة.
وسط هذه الشكوك، من الواضح أن الهيئات التنظيمية مثل هيئة الأوراق المالية والبورصة تواصل مواجهة التحديات التي يفرضها النظام البيئي للعملات المشفرة سريع التطور.
سيكون للقرارات المتخذة في الأشهر المقبلة آثار دائمة على سوق صناديق الاستثمار المتداولة وصناعة العملات المشفرة الأوسع، حيث تسعى إلى إيجاد مكانها ضمن الإطار المالي التقليدي.