اليورو الرقمي
بدأ البنك المركزي الأوروبي المرحلة التحضيرية لإطلاق اليورو الرقمي.
وفي إعلان صدر يوم 18 أكتوبر، قال رئيس البنك المركزي الأوروبي:كريستين لاجارد وأعربت عن التزامها باليورو الرقمي:
"نحن بحاجة إلى إعداد عملتنا للمستقبل. نحن نتصور اليورو الرقمي كشكل رقمي من أشكال النقد الذي يمكن استخدامه لجميع المدفوعات الرقمية، مجانًا، ويلبي أعلى معايير الخصوصية. وسوف تتعايش جنبًا إلى جنب مع الأموال النقدية، والتي ستكون متاحة دائمًا، دون ترك أحد خلف الركب.
في منشور X (المعروف سابقًا باسم Twitter)، شاركت كريستين لاجارد مقطع فيديو يناقش مزايا اليورو الرقمي.
إسبانيا تتبنى اليورو الرقمي
بانكو دي إسبانيا، البنك المركزي الإسباني ، ساهم في الحوار المستمر حول المزايا المحتملة لليورو الرقمي، على خطى المؤسسات المالية الأوروبية الأخرى.
وفي بيان صدر في 19 أكتوبر، قدم البنك المركزينظرة عامة على العملة الرقمية للبنك المركزي الأوروبي (CBDC) المتوقعة وآثارها.
عند مناقشة مزايا العملة الرقمية، يسلط البنك المركزي الضوء على كيف أن النقد المادي يقيد الاستفادة الكاملة من فوائد الاقتصاد والمجتمع الرقميين بشكل متزايد.
من ناحية أخرى، من المقرر أن يعمل اليورو الرقمي على إحداث تحول في المدفوعات الإلكترونية، حيث يلعب دورًا حيويًا في الساحة المالية.
وعلى وجه الخصوص، يبرز البنك القدرة على إجراء المعاملات خارج الإنترنت باستخدام اليورو الرقمي، مع التركيز على سمات الخصوصية المشابهة للنقد التقليدي.
بالإضافة إلى ذلك، تؤكد الوثيقة على أن المستخدمين ستكون البيانات في المعاملات عبر الإنترنت مرئية فقط للمؤسسات المالية الفردية، وليس لمزود البنية التحتية للعملات الرقمية للبنوك المركزية، Eurosystem.
جهود الاتحاد الأوروبي الرقمية في مجال اليورو
الاكتسب سعي الاتحاد الأوروبي لليورو الرقمي زخمًا كبيرًا حيث تشارك الدول الأعضاء بنشاط في استكشاف الفوائد والآثار المحتملة.
تتخذ فنلندا خطوات استباقية في المساهمة في تطوير هذه العملة الرقمية وإمكانية اعتمادها.
وقد ردد بنك فنلندا مشاعر إيجابية، مؤكدا على أهمية مشروع اليورو الرقمي داخل قطاع الدفع الأوروبي.
وأكد عضو مجلس الإدارة توماس فاليماكي على أهمية المشروع، مشيراً إلى مشاركة فنلندا في تشكيل مستقبل المدفوعات الرقمية داخل الاتحاد الأوروبي.
وبالنظر إلى المستقبل، يظل مستقبل اليورو الرقمي موضوعًا مثيرًا للاهتمام، مصحوبًا بمجموعة من الشكوك.
وفي حين يشارك البنك المركزي الأوروبي ومختلف الدول الأعضاء بنشاط في المراحل التحضيرية، فإن القرار النهائي بشأن إصدارها لا يزال معلقًا في الميزان.