Blocknative: تهيمن المعاملات الخاصة على تدفق طلبات الإيثيريوم

المؤلف: أليكس أودونيل، CoinTelegraph؛ المترجم: تاو تشو، Golden Finance

أظهر تقرير من Blocknative في 20 أغسطس أن تهيمن المعاملات الخاصة الآن على تدفق طلبات Ethereum حيث يسعى المستخدمون إلى حماية المعاملات من المتسابقين الأوائل.

ذكر موقع Blocknative أن على الرغم من أن تدفق الطلبات الخاصة لا يزال يمثل 1% فقط من تبلغ معاملات الإيثيريوم حوالي 30%، لكنها تستهلك أكثر من نصف الغاز الموجود على الشبكة. وقال التقرير إن هذا التحول يخلق "ناقلات مركزية جديدة، حيث لا يمكن الوصول إلى تدفقات أوامر التداول الخاصة إلا للمشاركين في الشبكة المصرح لهم".

تتضمن الطلبات الخاصة إرسال المعاملات مباشرة إلى المدققين، وهو ترتيب يسمى "المجمع المظلم"، بدلاً من الدخول في قائمة انتظار عامة. ومن الممكن استباق المعاملات العامة من خلال "روبوتات" التداول الآلي التي تحقق الربح على حساب المستخدمين ــ وهي الممارسة المعروفة باسم الحد الأقصى للقيمة القابلة للاستخراج (MEV).

تستهلك الطلبات الخاصة أكثر من 50% من الغاز الموجود في Ethereum. المصدر: Blocknative

قال Blocknative: “لحماية MEV، غالبًا ما يختار المستخدمون نقل المعاملات بشكل خاص، خاصة عند إجراء عمليات أكثر تعقيدًا (وبالتالي كثيفة الاستهلاك للغاز) على السلسلة مثل المقايضات. "هذه المعاملات، بدورها، تستهلك قدرًا أكبر من الغاز لكل معاملة مقارنة بالمعاملات التي لا تتعلق بـ MEV." وفقًا لـ Blocknative، يهيمن على تدفق الطلبات الخاصة عدد قليل من منشئي الكتل، وهم Beaver، وTitan، وRsync، وFlashbots، وجميعهم لديهم " أظهرت زيادات كبيرة في تدفق الطلبيات الخاصة منذ مارس. ويشير التقرير إلى أن استهلاك الغاز من قبل شركات بناء الكتل زاد بنسبة 130% إلى 150% خلال هذه الفترة.

وفقًا لـ Blocknative، كان لنمو المجمعات المظلمة تأثير سلبي على المستخدمين المشاركين في طوابير المعاملات العامة، بما في ذلك أسعار الغاز فهي أكثر تقلبا ولا يمكن التنبؤ بها.

"عندما يشغل جزء كبير من مساحة الكتلة معاملات مرسلة بشكل خاص، تنخفض إمكانية ملاحظة رسوم الغاز على السلسلة"، كما جاء في التقرير.

وأضاف التقرير: "هذا يعني أنك إما أن تقوم بتسعير المعاملة بسعر منخفض جدًا وينتهي الأمر بتوقف المعاملة، أو تقوم بتسعير المعاملة بسعر مرتفع جدًا بحيث لا تضمن إمكانية تحميل المعاملة إلى السلسلة، أي احتمال سيزداد."