وفي خطوة مفاجئة، أعلنت الصين عن شراكة مع شبكة كونفلوكس لإنشاء نظام بنية تحتية للحوار، على الرغم من موقفها الصارم بشأن العملات المشفرة. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز مبادرة الحزام والطريق، مما يمثل تحولًا كبيرًا نحو تكنولوجيا blockchain في المشهد الاقتصادي الصيني.
الصين تطور شبكة الحزام والطريق و"نظام كوزموس" على شبكة Conflux تعزز التعاون الدولي
الهدف الأساسي لهذه المبادرة هو إنشاء شبكة بلوكتشين عامة متكاملة لتسهيل التعاون بين الدول الأعضاء في الحزام والطريق. تستفيد المنصة من تقنية blockchain لتعزيز التعاون العالمي ودعم التطبيقات اللامركزية، وتجاوز الحواجز الجغرافية.
في قلب هذا المسعى يقع نظام Cosmos System، الذي يعمل بشكل أساسي على شبكة Conflux. وبدعم من معهد Shanghai Tree-Graph Blockchain المتطور، يوضح هذا النظام قدرة الصين على الاستفادة من تكنولوجيا blockchain المطورة محليًا لأغراض استراتيجية.
تتخذ الصين إجراءات صارمة ضد أنشطة العملات المشفرة بينما تعمل على تطوير بناء شبكة بلوكتشين
تأتي جهود الصين لإنشاء شبكة blockchain عامة وسط حملتها التنظيمية على العملات المشفرة. على الرغم من التدابير الصارمة للحد من أنشطة العملات المشفرة، يواصل المستثمرون الصينيون استكشاف طرق بديلة، مما يكشف عن التفاعل المعقد بين السياسات التنظيمية والحماس العام للعملات المشفرة.
تستجيب سلطات بكين لتهديدات العملات المشفرة من خلال تعديل لوائح مكافحة غسيل الأموال لتشمل العملات الافتراضية. تهدف هذه التعديلات إلى التخفيف من المخاطر المرتبطة بالعملات المشفرة وتسخير إمكانات تقنية blockchain لتحقيق النمو الاقتصادي العالمي.