وفقًا لـ Polymarket، فإن الرئيس السابق دونالد ترامب لديه الآن فرصة بنسبة 52٪ للفوز بالانتخابات الرئاسية لعام 2024. وهذا يتناقض مع نائبة الرئيس كامالا هاريس، التي تبلغ فرصتها 47٪. كانت هاريس في السابق في مقدمة التوقعات بعد انسحاب جو بايدن من السباق، لكن صعود ترامب الأخير غيّر الديناميكيات.
مزاعم التلاعب في استطلاعات الرأي
هناك مزاعم بأن كامالا هاريس قد تدعم فرض ضريبة مثيرة للجدل بنسبة 25% على المكاسب غير المحققة. ورغم عدم تأكيد هذه المزاعم، فقد أثارت انتقادات، حيث وصفها شخصيات مثل تشارلز هوسكينسون، المؤسس المشارك لشركة كاردانو، بأنها "سرقة غير دستورية".
وتمنع منصة بوليماركت، التي يتم من خلالها إجراء هذه التوقعات، المقيمين في الولايات المتحدة من المشاركة، مما يثير المخاوف بشأن موثوقيتها بسبب الافتقار إلى المدخلات المباشرة من الناخبين الفعليين.
اتهامات بتزوير الانتخابات
تواجه كامالا هاريس اتهامات بالتلاعب ببيانات استطلاعات الرأي والتلاعب بأحجام الحشود في مسيراتها. وانتقد السيناتور جيه دي فانس وسائل الإعلام لاستخدامها المزعوم لاستطلاعات الرأي المزيفة لتقويض إقبال الناخبين الجمهوريين وخلق الخلاف. ويزعم فانس أنه على الرغم من أن بعض استطلاعات الرأي تُظهر تقدمًا طفيفًا لهاريس، إلا أن بيانات الحملة الداخلية تشير إلى خلاف ذلك.
وقد سلطت قناة فوكس نيوز الضوء على التناقض بين استطلاعات الرأي العامة والبيانات الداخلية. وفي حين تشير بعض استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن هاريس تكتسب زخماً، فإن فانس يشكك في دقتها، مستشهداً بأخطاء سابقة من وكالات استطلاع الرأي مثل إيه بي سي وواشنطن بوست.
استطلاع رأي إيلون ماسك حول X
انتقد إيلون ماسك استطلاعات الرأي التي أجرتها وسائل الإعلام الرئيسية، مشيرًا إلى أنها تسيء تمثيل المنافسة بين ترامب وهاريس. في استطلاع للرأي على موقع X (تويتر سابقًا)، يتقدم ترامب بنسبة 77% مقارنة بـ 23% لهاريس. تم الإدلاء بأكثر من مليوني صوت في هذا الاستطلاع.