تهدف شركة Cajutel إلى تحويل الاتصال بالإنترنت في غرب إفريقيا من خلال الاستفادة من تقنية blockchain لتوفير إمكانية الوصول إلى الإنترنت عالي السرعة وبأسعار معقولة لبعض المناطق الأكثر حرمانًا في العالم. مع التركيز بشكل خاص على غينيا بيساو، حيث يتمتع أقل من 2٪ من السكان حاليًا بالإنترنت الموثوق به، تسعى شركة Cajutel إلى سد الفجوة الرقمية وتحقيق فوائد اجتماعية واقتصادية كبيرة للمنطقة.
الاتصال بالإنترنت باستخدام تقنية البلوكشين
وتقوم شركة كاجوتيل، المملوكة لمصالح سويسرية تتمتع بخبرة في مجال تقنية البلوك تشين والاتصالات، بدمج تقنية البلوك تشين في البنية الأساسية لشبكتها. ويعد هذا النهج بتعزيز الأمن والشفافية وموثوقية خدمات الإنترنت التي تقدمها. ومن خلال تبسيط إدارة الشبكة وخفض التكاليف التشغيلية، يمكن أن تلعب تقنية البلوك تشين دورًا رئيسيًا في ضمان وفاء كاجوتيل بوعدها بتوفير الوصول إلى الإنترنت بأسعار معقولة وعالي السرعة.
استهداف السوق غير المستغلة في غرب أفريقيا
إن خطة كاجوتيل طموحة، وتهدف إلى تحسين إمكانية الوصول إلى الإنترنت بشكل كبير في غينيا بيساو، حيث معدل الانتشار الحالي منخفض بشكل مذهل. ومع وجود أكثر من مليوني شخص في غينيا بيساو وسوق أكبر في البلدان المجاورة، تستعد كاجوتيل لإطلاق شبكة شاملة يمكن أن تحدث ثورة في الاتصال في المنطقة.
وتتضمن استراتيجية الشركة توسيع خدماتها إلى غينيا، وهي دولة يبلغ عدد سكانها عشرة أضعاف عدد سكان غينيا بيساو. ومن الممكن أن يؤدي هذا التوسع إلى زيادة حجم سوق كاجوتيل بشكل كبير، مما يجعلها لاعباً رئيسياً في تطوير البنية التحتية الرقمية في المنطقة. ومن خلال تقديم سرعات إنترنت أسرع من مقدمي الخدمة الحاليين بنحو 10 إلى 100 مرة وبأسعار أقل بنحو 30% على الأقل، تهدف كاجوتيل إلى وضع معيار جديد لخدمة الإنترنت في غرب أفريقيا.
الأثر الاقتصادي والتعليمي
وتتجاوز مبادرة كاجوتيل مجرد توفير إمكانية الوصول إلى الإنترنت. وتتوقع الشركة أن يكون لها تأثير عميق على الاقتصاد المحلي ونظام التعليم من خلال تحسين الاتصال. ويمكن أن يفتح الوصول إلى الإنترنت عالي السرعة الأبواب أمام التعليم عبر الإنترنت، وتعزيز الثقافة الرقمية، وخلق فرص اقتصادية جديدة، وبالتالي المساهمة في التنمية الشاملة للمنطقة.
إن تركيز شركة كاجوتيل على القدرة على تحمل التكاليف والأداء، إلى جانب نهجها القائم على تقنية البلوك تشين، يضع الشركة في موضع المحفز المحتمل لتبني الإنترنت على نطاق واسع في غرب أفريقيا. ومن خلال استهداف سوق شاسعة غير مستغلة، لا تعالج كاجوتيل احتياجًا بالغ الأهمية فحسب، بل تخلق أيضًا فرصة استثمارية مربحة يمكن أن تؤدي إلى تقدم كبير في الاتصال والنمو الاقتصادي في جميع أنحاء القارة الأفريقية.