دعا الرئيس السابق باراك أوباما الأميركيين إلى التصويت لكامالا هاريس مع ارتفاع حرارة السباق الرئاسي، مما يسلط الضوء على المنافسة القوية ضد دونالد ترامب مع بقاء أقل من شهر على الانتخابات.
ديناميكيات الانتخابات في ولاية بنسلفانيا
في تجمع انتخابي في بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا، وهي ولاية محورية متأرجحة، شجع أوباما الحاضرين على "ترك هواتفهم... والاستعانة بأصدقائهم وعائلاتهم والتصويت" لصالح نائب الرئيس الديمقراطي قبل الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني. وأكد على أهمية المشاركة، قائلاً إن الانتخابات المقبلة سوف تشهد منافسة شديدة، خاصة وأن العديد من الأميركيين ما زالوا يواجهون تحديات.
اقرأ المزيد:ماسك: إذا خسر ترامب أمام هاريس، فقد أواجه السجن وسيُفلس موقع X (تويتر) على الفور
أوباما ينتقد ترامب ويؤيد هاريس في تجمع انتخابي
كما استهدف أوباما ترامب، منتقداً سياساته على جبهات مختلفة، بما في ذلك الاقتصاد وحقوق الإجهاض. ووصف ترامب بأنه سياسي أناني يركز في المقام الأول على مصالحه الخاصة. وقال أوباما: "إنه لا يفكر فيكم"، متهماً ترامب بمحاولة تفكيك قانون الرعاية الميسرة، وهو برنامج بالغ الأهمية لملايين الأميركيين.
وفي يوليو/تموز، أعلن أوباما وزوجته ميشيل تأييدهما العلني لهاريس بعد أن أعلن الرئيس بايدن أنه لن يسعى لإعادة انتخابه.
ترامب يلقي باللوم على بايدن وهاريس في الصراعات الاقتصادية خلال تجمع ديترويت
في اليوم نفسه، خاض ترامب حملته في ديترويت بولاية ميشيغان، وهي ولاية أخرى حاسمة في المعركة الانتخابية، حيث اتهم إدارة بايدن وهاريس بـ "تدمير بلدنا". وتناول خطابه، الذي استغرق أكثر من ساعة، مواضيع مختلفة، بما في ذلك قواعد التصويت والرسوم الجمركية على الصين. وأكد ترامب أن صناعة السيارات الأمريكية تعاني وزعم أن العديد من الوظائف انتقلت إلى المكسيك في ظل الإدارة الحالية، واصفًا ذلك بأنه فشل أوسع للاقتصاد.
اقرأ المزيد:ترامب يتوقع ارتفاعًا في معدل الفوز في البولي ماركت: هل هناك خطر التلاعب بالسوق؟
هاريس تستهدف الناخبين اللاتينيين في نيفادا وسط حملة انتخابية مستقطبة
في هذه الأثناء، كانت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في ولاية نيفادا، حيث تسعى بنشاط إلى حشد الدعم من الناخبين اللاتينيين، بهدف تعزيز حملتها في ظل المشهد الانتخابي التنافسي.
ورغم أن دعم أوباما قد يحشد الديمقراطيين، فإن الانقسامات المستمرة داخل الناخبين تشير إلى مسار صعب أمام هاريس في مناخ سياسي شديد الاستقطاب.