قبل الرئيس التنفيذي الجديد لـ Binance، ريتشارد تنغ، مؤخرًا مقابلة حصرية وتحدث بالتفصيل عن التحديات التي تواجه الشركة والخطط المستقبلية. وقال تنغ في المقابلة إن بينانس، باعتبارها شركة شابة نسبيًا ولها تاريخ يمتد لست سنوات، تمر بتحول من شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا إلى شركة مالية تقليدية. واعترف بوجود بعض "الأخطاء" خلال الصعود السريع للشركة، لكنه أكد أن منصة Binance تعلمت منها.
يأتي استحواذ Teng على خلفية استقالة CZ من منصب مؤسس Binance، والذي وافق مؤخرًا على دفع تسوية جنائية بقيمة 4 مليارات دولار والابتعاد عن الشركة. وقال تنغ إنه اكتسب ثقة تشيكوسلوفاكيا وفريق القيادة والموظفين وسيستمر في قيادة هذه العلامة التجارية المهمة.
ذكر تنغ أن أحد أهدافه هو مساعدة صناعة العملات المشفرة في الترويج لاعتماد قواعد متسقة عالميًا، مماثلة لتلك التي كانت موجودة في الصناعة المصرفية منذ فترة طويلة. وشدد على أنه كجهة تنظيمية، فإن فهم الصناعة هو مفتاح التنظيم الفعال، على غرار وضع مصرفي أو مشرف مصرفي بدون حساب مصرفي.
وفيما يتعلق بمستقبل بينانس، قال تنغ إن الشركة ستنتقل إلى هيكل مؤسسي أكثر شفافية، بما في ذلك مجلس الإدارة وعنوان الشركة والشفافية المالية. وعلى الرغم من أن الشركة كانت تعتبر في الماضي مؤسسة بلا حدود وتخضع للقانون المنخفض، فقد أكد تنغ على التزام الشركة بالشفافية وقال إنها ستشارك المعلومات المالية.
ردًا على أسئلة حول التدفقات الخارجية الأخيرة لـ Binance، قال Teng إنه كان متوقعًا لأن Binance أصبحت أول بورصة خارج الولايات المتحدة تطبق نظام الاسم الحقيقي الإلزامي. وقال أيضًا إن الشركة لديها موارد كافية لتظل قادرة على المنافسة حتى في الوقت الذي تواجه فيه قيودًا تنظيمية جديدة وتستعد لدفع أكبر غرامة في تاريخ الولايات المتحدة.
أخيرًا، أكد تنغ على أن إصلاحات Binance المستمرة ستكون ناجحة على المدى الطويل، مما يسمح لها بالحفاظ على مكانتها الرائدة في سوق العملات المشفرة المتنامي. وهو واثق من مستقبل الشركة وقال إن Binance ستواصل التكيف مع دورها المتطور في صناعة العملات المشفرة واحتضان تدفق الأموال المؤسسية. (بلومبرج)