قد لا تكون وجهة عطلة نهاية الأسبوع التي يقصدها كل مواطن سنغافوري آمنة على الإطلاق، بعد أن أفادت وسائل إعلام ماليزية بوقوع إطلاق نار داخل سيارة في وضح النهار.
تعرض رجل، كان يتناول الغداء مع أصدقائه في مطعم في جالان سيتيا، جوهور باهرو في وقت متأخر من الصباح، لإطلاق نار مما أدى إلى وفاته، وأعلن المسعفون في مكان الحادث وفاته.
وقال العديد من رواد المطعم لوسائل الإعلام المحلية في وقت لاحق إن سائق دراجة نارية مر من المكان، وأعقبه سماع 7 أصوات فرقعة عالية.
وبعد ثوانٍ، سقط الضحية وسُمع صراخه، بينما كان الزبائن وغيرهم يركضون للاختباء.
ولم تتوصل الشرطة حتى الآن إلى أي أدلة، لكن مصدراً موثوقاً أبلغ الصحف المحلية أن الضحية كان مقرضاً مالياً، وأن الشرطة استجوبته في مايو/أيار من العام الماضي بشأن مسائل تتعلق بالجمعيات السرية. وأضاف أن الحادث كان من المفترض أن يكون مرتبطاً بأنشطة مرتبطة بالعصابات.
مسرح الجريمة يقع بالقرب من مركز التسوق AEON سيئ السمعة
إذا كنت مواطنًا سنغافوريًا يزور ماليزيا بانتظام، فمن المؤكد أنك سمعت اسم مركز التسوق AEON، وهو أحد الوجهات المفضلة التي يجب زيارتها في ماليزيا.
ويصادف أن موقع إطلاق النار يقع على بعد بضعة مبانٍ من مركز AEON التجاري في مدينة تيبراو الذي يزوره عادة السنغافوريون عندما يذهبون للتسوق الأسبوعي لشراء البقالة والتسوق العادي وتناول الطعام.
ولكنني أشك في أن حادثة إطلاق نار معزولة لن تكون كافية لمنع المتسوقين السنغافوريين من الذهاب إلى هناك.
السلطات المحلية تؤكد عدم المساس بسلامة المدينة
وفي تصريحه لوسائل الإعلام، وصف قائد شرطة جوهور إم. كومار إطلاق النار بأنه حالة معزولة، وطمأن الجمهور بأنه لا داعي للذعر حيث لا يوجد ارتباط بين الحادث ومخاوف أو تهديدات السلامة الأوسع في جوهور.
وحذر أيضًا الجمهور من التكهنات أو الإدلاء بتعليقات من شأنها تعطيل عملية التحقيق أو التلاعب بالحقائق لإثارة القلق العام.
وأضاف كومار أيضًا أنه تم تشكيل فريق خاص من إدارة التحقيقات الجنائية في شرطة الولاية للتحقيق في الحادث وتحديد الأفراد المتورطين.