حادثة وقعت مؤخرا فيسنغافورة بلازا تتعلق القضية بسرقة مزعومة لتمثال نادر من Labubu من Clawpitiam، وهو متجر لآلات صنع المخالب. في 16 أكتوبر، ورد أن امرأة شابة سرقت التمثال، الذي سيتم إيقاف إنتاجه قريبًا، من متجر لبيع آلات صنع المخالب.محل .
واكتشف مالك المتجر البالغ من العمر 43 عامًا السرقة أثناء إجراء فحص المخزون ولاحظ صندوقًا من تماثيل لابوبو مفقودًا من الرف. وكشفت لقطات أمنية أن امرأة شابة، يبدو أنها في سن المراهقة، سرقت التمثال في حوالي الساعة 1:30 مساءً. وشوهدت وهي تتجول في المتجر قبل أن تغادر دون دفع ثمن السلعة.
ويظهر مقطع الفيديو المرأة مرتدية قميصًا أبيض وأسود وبنطال جينز، وهي تتجه مباشرة إلى العرض حيث وُضعت تماثيل لابوبو. وسرعان ما أمسكت بعنصر من الرف العلوي.
وأوضح صاحب المتجر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن التمثال كان معروضًا بشكل بارز بالقرب من مدخل المتجر، مما جعله هدفًا سهلاً. وبحسب ما ورد، قامت المرأة بعد أخذ العنصر بفحص المتجر لتحديد مكان المالك. ولم تره عند المنضدة، ثم غادرت المتجر بالتمثال المسروق.
ومن المتوقع أن يتوقف إنتاج العنصر المسروق، الذي تم تحديده على أنه الجيل الأول من Labubu Macaron V1، قريبًا، حيث من المقرر إطلاق الجيل الثاني منه. وكان سعره الأصلي يزيد قليلاً عن 20 دولارًا، لكن قيمته زادت إلى أكثر من 50 دولارًا بسبب ندرته.
وفي محاولة لاستعادة التمثال، نشر صاحب المتجر لقطات كاميرات المراقبة على صفحته على موقع إنستغرام، على أمل أن تعيد الشابة المسروقات طواعية. وكتب تحتها: "قولي تشيز!! أنت أمام كاميرا خفية يا فتاة!!"، مضيفًا أن اللص لديه 24 ساعة للعودة إلى المتجر وتسليم المسروقات قبل الإبلاغ عن الحادث للشرطة.
ولا يزال يفكر في إبلاغ السلطات بالحادثة، معربًا عن رغبته في منح الفتاة فرصة لتصحيح أخطائها. وقال: "إنها لا تزال صغيرة ويجب منحها فرصة لبدء صفحة جديدة. وآمل أن تعود قريبًا، ولن نواصل الأمر".