الولايات المتحدة بحاجة إلى إعطاء الأولوية لمشاريع الذكاء الاصطناعي الأساسية
دعت لجنة في الكونجرس الأمريكي من الحزبين إلى مبادرة على غرار مشروع مانهاتن لتسريع تطوير الذكاء الاصطناعي وسط تصاعد المنافسة معالصين.
فيتقرير نوفمبر/تشرين الثاني، لجنة مراجعة العلاقات الاقتصادية والأمنية بين الولايات المتحدة والصين (USCC) حث الكونجرس على إنشاء وتمويل برنامج مخصص لتطوير الذكاء العام الاصطناعي (AGI).
واستلهامًا من مشروع مانهاتن - جهد الحرب العالمية الثانية الذي طور الأسلحة النووية الأولى - سلطت USCC الضوء على الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي العام، ووصفته بأنه أنظمة قادرة على التفوق على الذكاء البشري في جميع المهام.
وأكد التقرير على أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص في تعزيز ابتكار الذكاء الاصطناعي العام في الولايات المتحدة.
ومن بين توصياتها الرئيسية، دعت لجنة التنسيق الأمريكية وزير الدفاع إلى تخصيص أعلى تصنيف أولوية وطنية للقضايا الحرجة.منظمة العفو الدولية المشاريع.
واقترحت أيضا منح السلطة التنفيذية سلطة تعاقدية واسعة النطاق ومتعددة السنوات وتخصيص التمويل للشركات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية ومراكز البيانات لضمان توافق التنمية مع الأهداف الوطنية.
الولايات المتحدة والصين تتنافسان في سباق الذكاء الاصطناعي مع اشتداد المنافسة
أبرزت USCCتركز الصين استراتيجيًا على التقنيات الناشئة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، الحوسبة الكمومية، والتكنولوجيا الحيوية، وأنظمة تخزين طاقة البطاريات.
وبحسب التقرير، فإن "السباق العالمي نحو الذكاء الاصطناعي المتفوق" يعتمد على دمج العوامل الرئيسية الممكنة مثل الرقائق المتقدمة، وقوة الحوسبة، ومجموعات البيانات القوية لنماذج لغة التدريب.
في حين تتمتع الولايات المتحدة حاليًا بميزة في العديد من التقنيات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، حذرت USCC من أنالصين تتقدم بسرعة وأظهرت قدرتها على التحايل على ضوابط التصدير التي تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها بدرجات متفاوتة من النجاح.
وأشار التقرير إلى:
"ومع ذلك، إذا تمكنت الصين من التغلب على هذه التحديات، فإن تقدمها التكنولوجي السريع يهدد الاقتصاد والجيش الأميركيين وقد يؤدي إلى تآكل الردع والاستقرار في المحيط الهادئ، فضلاً عن ترجيح ميزان القوى العالمي."
وأوصت اللجنة أيضًا بإلغاء الإعفاءات التجارية التي تسمح لبعض السلع الصينية بتجاوز التعريفات الجمركية الأمريكية، مؤكدة على ضرورة حماية القيادة الاقتصادية والتكنولوجية.
تأسست غرفة التجارة الأمريكية في عام 2000، وهي مكلفة بمراقبة ديناميكيات التجارة والاقتصاد المتطورة بين الولايات المتحدة والصين وتقديم التقارير إلى الكونجرس بشأنها.الصين.