يوتيوب لقد شهدت مؤخرا نظاماعطل مما أدى إلى حظر غير مقصود للعديد من القنوات، مما تسبب في حدوث اضطرابات كبيرةالمبدعين تم تصنيف هذه القنوات عن طريق الخطأ على أنها "محتوى غير مرغوب فيه وممارسات خادعة"، مما أدى إلى إزالتها. وفي حين اعتذرت شركة YouTube وتعمل بنشاط على استعادة القنوات المتأثرة، إلا أنها لم تقدم تفسيرًا للحادث حتى الآن، مما جعل العديد من المبدعين يتكهنون بأن مشكلات الأتمتة قد تكون مسؤولة عن ذلك.
على X،يوتيوب عالجت شركة يوتيوب المشكلة، وأقرت بأن بعض القنوات تم تصنيفها بشكل غير صحيح على أنها رسائل غير مرغوب فيها وتم إزالتها. وذكرت الشركة أنها تعمل على حل المشكلة واستعادة القنوات. وفي وقت لاحق من ذلك المساء، قدمت يوتيوب تحديثًا آخر، مشيرة إلى أن عملية الاستعادة جارية وأن المحتوى الآخر، مثل قوائم التشغيل، قد لا يزال يواجه تأخيرات.
وبحلول ظهر يوم الجمعة، أكد موقع يوتيوب أن المشكلة قد تم إصلاحها، على الرغم من أنه في وقت سابق من اليوم، لم تكن هناك تحديثات أخرى، مما يشير إلى أن المشكلة لم يتم حلها بالكامل في ذلك الوقت.
ولم يكن هناك أي تفسير لكيفية حدوث الخطأ أو المدى الكامل للمشكلة في رسالة يوتيوب. ومع ذلك، أشارت تقارير وسائل التواصل الاجتماعي من المبدعين إلى أن المشكلة كانت واسعة النطاق. وفي الردود على منشورات يوتيوب إكس، أعرب مئات المبدعين والمعجبين عن مخاوفهم بشأن القنوات المفقودة، وأبلغ بعض المبدعين عن مشكلات تتعلق بفقدان الملفات وعدم استجابة الدعم.
المستخدمون يفقدون القدرة على الوصول إلى الموسيقى والفيديو
وإلى جانب التأثير على المبدعين، واجه بعض مشتركي YouTube Premium أيضًا انقطاعات، حيث فقدوا الوصول إلى خدماتهم المدفوعة مثل YouTube Music، على الرغم من عدم نشر مقاطع الفيديو منذ سنوات. والأسوأ من ذلك أن بعض مشتركي YouTube Premium فقدوا أيضًا الوصول إلى قوائم التشغيل المحفوظة والمحتويات الأخرى.
تسلط هذه الحادثة الضوء على المضاعفات المحتملة التي تنشأ عندما تترابط خدمات متعددة - مثل YouTube وYouTube Music وYouTube TV. يمكن لخطأ واحد، مثل علم البريد العشوائي الزائف، أن يؤثر على سبل عيش المبدعين والوصول المدفوع للمشتركين إلى الخدمات.
ومنذ ذلك الحين، أصدر موقع YouTube اعتذارًا على موقع المساعدة الخاص به، موضحًا أنه يعمل على استعادة القنوات المحذوفة والوصول إلى الخدمات المميزة، قائلًا: "نحن آسفون جدًا لهذا الخطأ من جانبنا وسنتابع الأمر هنا عندما يتم ذلك". وعند الاتصال به للحصول على مزيد من التعليقات، أشار موقع YouTube إلى منشورات X الرسمية دون تقديم تفاصيل إضافية حول حجم المشكلة أو سببها.